السبت، 5 مايو 2007

أنا عاوزك تكون مفرود

أنا عاوزك تكون مفرود
شعر:- خميس نصر
وأنا أنظر مرة إلى العلم وجدت النسر مقرفصا وتذكرت شكل نسر الشرطة فرأيته مفرودا. فكانت هذه الأبيات:

يا نسر علمنا ليه كاشش
ومحبوس بين حمار وسواد؟
وليه متنشّي عالخلقة؟
ما تصحى يا واد
مخبّي ليه حناحاتك
على كفنك؟
ومين ده عالقماش دفنك ؟
من الأوغاد
وليه كل الوشوش حلوة
بقت تصاوير
وموش بتطير
مفيش بس إلا دود وجراد
وما سمعتش ولا مؤاخذة
عن انفلونزا
جات للطير
وعندك كله أخبار خير
ما بتفرق ما بين قمامير
وبين حساد
وصالبينك على الخشبة
بقى في ضهرك
متين قتبة
كمان حبة تنام برضك
على الكنبة
بقيت منقاد!
بقى انت بتاع صلاح الدين؟
بطل حطّين
ضوافرك فين؟
وريشك فين؟
وجيش ملاعين
عليك تزداد
وليه مفرود
على ناسنا؟
وبتشخبط
في كراسنا
وما تنقّرش
غير راسنا
وبتخوّف
جدود واحفاد
نافش ريشك
على أهلك
وزاد طيشك
وباخ شكلك
ياعم علينا
على مهلك
وفين الرحمة
بالأولاد؟
أنا عاوزك تكون مفرود
وجسمك والجناح مشدود
تأدب أمريكان ويهود
تعيد أمجاد
وتنقذهم
ولاد بلدك
دا همّة عزوتك
سندك
وهمّة نجدتك
مددك
ودول أرقام حساب
عددك
وهمّة القلب
والأكباد
وعاوز نظرتك
ماتخيبش
ومن تحت الرجول
ماتجيبش
وفي المحنة ما تتهددش
واقف لعدانا
بالمرصاد
يا نسر علمنا باتحايل
وحالنا قد إيه مايل؟
تعبنا أكيد يكون زايل
لو اتحليت
بخير الزاد
يا نسر علمنا إنهض قوم
وكون المبني للملعوم
وبيع الكسلانين في مزاد
يانسر علمنا يا معلم
سكوتك زاد ما تتكلم
آدي الأجيال بتتألم
وعايشين عهد الأستعباد
يانسر علمنا ليه فرّقت؟
بين أولادك
وليه ضيقت ؟
لأعدائك
كتير صدقت
ياما نفسي تكون صياد
لأكباد شردت ناسي
وأوغاد مررت كاسي
وترفع شأن حراسي
تفك الرجل م الأوتاد
يانسر علمنا صوتي إنبح
ومليون كلب بينّا نبح
أقول النجدة بتقول بح
تاعب قلبي كتير بعناد
أنا بحبك لكن محروق
وعارف إن عندك ذوق
ونفسي تنفرج بشروق
وترجع تاني م الأسياد

ليست هناك تعليقات: